30خلية ارهابية تعد لتنفيذ اعتداءات في بريطانيا

30خلية ارهابية تعد لتنفيذ اعتداءات في بريطانيا






[img][/img]


قال وزير الدولة البريطاني المكلف شؤون الامن الان وست امس الاثنين ان نحو ثلاثين خلية ارهابية في بريطانيا تعد لتنفيذ اعتداءات، موضحا ان الشرطة باتت تراقب اربعة الاف شخص.

واعلن الوزير البريطاني في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ان اجهزة الامن والشرطة تراقب حاليا، ويوما بيوم، اكثر من 200 مجموعة او شبكة تهدد امننا بدرجات مختلفة .
واضاف هناك نحو ثلاثين خلية تحت المراقبة الدقيقة لانها اصبحت في مرحلة تجمع فيها مواد وتقوم بامور قد تقودها في المدي القصير الي الانتقال الي التنفيذ في حال قررت ذلك .
واوضح الوزير البريطاني هذا يعني ان نحو الفي شخص تحت المراقبة عن كثب، وحوالي الفين اخرين علي الارجح علي علاقة بهم واصفا حجم العمليات الامنية بأنها كبيرة .
واعتبر الرئيس السابق للاستخبارات البريطانية العسكرية ان الاجهزة الامنية حققت تقدما كبيرا في جمع معلومات حول المؤامرات الارهابية. ويستلزم تحليل المعلومات التي تخزن علي اجهزة الكمبيوتر وقتا طويلا. وقال وست انه يؤيد تمديد الفترة القصوي للحبس علي ذمة التحقيق للارهابيين المفترضين المحددة حاليا بـ 28 يوما. وعادت هذه النقطة المثيرة للجدل الي الواجهة بعد اعتداءات لندن وغلاسكو الفاشلة نهاية الشهر الماضي.
واوضح اعتقد من خلال مدي تعقيد هذه الامور انه سيكون هناك حالات نحتاج معها الي اكثر من 28 يوما .
واضاف امل في ان نتوصل الي تفاهم لانني اعتقد ان هذه النقطة مهمة لهذا البلد .
وقال وست انه مهتم بالاقتراح الذي تقدم به الكس كارلايل البرلماني المكلف درس قانون مكافحة الارهاب، السماح لقضاة ذات خبرة تحديد مدة الحبس علي ذمة التحقيق في كل حالة من الحالات. لكنه اوضح انه يريد اجراء مشاورات اوسع قبل اعلان موقف من هذه المسائل.
والاسبوع الماضي مدد النواب البريطانيون سنة امكانية حبس المشتبه بهم علي ذمة التحقيق في قضايا ارهابية لمدة تصل الي 28 يوما.
وبعد اعتداءات تموز (يوليو) 2005 التي اوقعت 56 قتيلا في لندن اقترح توني بلير تمديد هذه الفترة الي 90 يوما وهو اقتراح رفضه البرلمان وقبل بمدة من 28 يوما.
والاسبوع الماضي قال رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون انه يسعي للتوصل الي توافق سياسي حول سبل مكافحة الارهاب.
والاحد اعلنت جمعية شرطيين انها تؤيد تمديد فترة الحبس علي ذمة التحقيق نظرا الي الطابع الدولي للتحقيقات الارهابية وضرورة التحرك بسرعة لمنع وقوع اعتداءات محتملة.
ومن جهة اخري دفع احد المشتبهين في الاعتداءات الفاشلة الاخيرة في لندن وغلاسكو، الطبيب الهندي سبيل احمد (26 عاما) ببراءته صباح امس الاثنين بعد اتهامه بحيازة معلومات كان يمكن ان تسمح بتفادي عمل ارهابي ، حسبما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وخلال اول مثول له امام محكمة جنائية في وسط لندن، قال محامي الشاب، نديم افضال، ان موكله التي وجهت اليه التهمة السبت، دفع ببراءته .
ولم يتكلم سبيل احمد الا لتأكيد هويته وعنوانه، وبقي مكتوف اليدين طوال الجلسة. وحددت الجلسة المقبلة في 13 آب (اغسطس).
وسبيل احمد طبيب متحدر من بنغالور واعتقل ليلة 30 حزيران (يونيو) والاول من تموز (يوليو) في ليفربول شمال غرب بريطانيا.
واحمد هو شقيق كفيل احمد (27 عاما) الذي قاد السيارة الرباعية الدفع التي اقتحمت مدخل مطار غلاسكو متسببة باندلاع حريق. وقد اصيب بحروق بالغة وهو حاليا قيد مراقبة مشددة في احد المستشفيات الاسكتلندية حيث يعالج من اصاباته.
من ناحية ثانية، وجهت السبت الي قريبه محمد حنيف وهو طبيب يبلغ من العمر 27 عاما اعتقل في الثاني من تموز (يوليو) في مطار بريسبن في استراليا، بدعم منظمة ارهابية بصورة متهورة .
امرت الحكومة الاسترالية امس الاثنين بوضع حنيف في مركز اعتقال للمهاجرين بعد ساعات علي قرار بالافراج عنه بكفالة.
وحتي الساعة، تم توجيه التهم الي ثلاثة اطباء من اصل ثمانية مشتبهين في اطار هذا التحقيق والافراج عن ثلاثة اشخاص لن يلاحقوا قضائيا.
ولا يزال طبيب آخر محتجز الي حين التحقيق معه في لندن في 21 تموز (يوليو)، في حين ان كفيل احمد لا يزال يعالج في المستشفي.